الإجهاض أنواع.. تعرفى عليها
يوصف الإجهاض بأنه يؤدي إلى فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين، وفقًا للبيانات ، تنتهي حوالي 20 بالمائة من جميع حالات الحمل في جميع أنحاء العالم بسبب الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن العدد الفعلي أعلى من ذلك ، لأنه في بعض الحالات لا تدرك المرأة أنها حامل وتفقد جنينها في الأسابيع الأولى.، هذا وفقًا لما ذكره التقرير المنشور بموقع “تايمز أوف انديا”.
قد يحدث الإجهاض لأسباب متعددة ، معظمها لأسباب طبية، هناك علامات يمكن أن تساعد في اتخاذ الخطوات المناسبة لتجنب المضاعفات الناتجة عن الإجهاض.
الإجهاض الكامل : في حالة الإجهاض الكامل، يتم طرد جميع أنسجة الجنين من الرحم، يتميز هذا النوع من الإجهاض بتدفق شديد للمهبل لعدة أيام وآلام في البطن ومرور الأنسجة عبر الرحم. في هذه الحالة، تشنجات البطن تشبه إلى حد كبير ألم الولادة ، يليه تقلص الرحم، حينها يجب طلب المساعدة الطبية على الفور، ويمكن تأكيد حالات الإجهاض الكامل من خلال الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية.
إجهاض “ناقص” غير كامل : هذا النوع من الإجهاض لا تخرج جميع أنسجة الجنين عبر الرحم، حيث يتولى الطبيب المعالج إزالة باقي الأنسجة بعد فحص الحالة، فإذا تركت الأنسجة دون إزالتها يمكن أن تؤدي إلى تسمم في الجسم. يصاحب الإجهاض الناقص نزيف مهبلي وآلام شديدة في البطن. في بعض الأحيان، يتم العثور على أنسجة متبقية من الجنين في منطقة عنق الرحم أثناء الفحص.
الإجهاض الفائت : يُغرس الجنين على جدار الرحم لكنه يفشل في النمو، وقتها لا يتم طرد أنسجة الجنين من الجسم ويتم اكتشاف الحالة لاحقًا. هذا النوع من الإجهاض له بعض العلامات النموذجية التي تساعد في اتخاذ الخطوات اللازمة في وقت مبكر لمنع أي مضاعفات أخرى، مثل وجود إفرازات بنية اللون والشعور بالغثيان والتعب.
التهديد بالإجهاض : لا يشترط بالضرورة في حالة التهديد بالإجهاض خسارة الجنين، حيث إنه ما يقرب من نصف حالات الإجهاض المهددة تنتهي بولادة طفل حي، ولعل من أبرز علامته ظهور نزيف قليل والشعور بآلام أسفل البطن، ومع ذلك، قد يظل عنق الرحم مغلقًا ويستمر الحمل بشكل طبيعي، لذلك من المهم في حالة حدوث نزيف غير طبيعي استشارة الطبيب على الفور.