لوحة مفقودة مخفية تحت تحفة شهيرة لبيكاسو عمرها 120 عاما
ساعد الذكاء الاصطناعي في اكتشاف لوحة خفية كانت مخفية تحت لوحة بابلو بيكاسو لما يقرب من 120 عامًا.
ووقع إنشاء لوحة بابلو بيكاسو The Crouching Beggar (المتسول الرابض)، في عام 1902، ويبدو أن الفنان الإسباني رسمها فوق إحدى إبداعات صديقه.
وكشف التصوير بالأشعة السينية لـ The Crouching Beggar عن مخطط باهت تحت اللوحة في عام 2018.
واستخدم الخبراء الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء شكل اللوحة الأصلية. ويعتقدون أنها لوحة لمتنزه بالقرب من برشلونة لفنان يدعى سانتياغو روسينول. وكان روسينول صديقا لبيكاسو وربما أعطاه اللوحة. كما يُعتقد أن بيكاسو استخدم التلال في الرسم ليخلق شكل ظهر المرأة الرابضة في لوحته الخاصة. واستخدم الباحثون في Oxia Palus، وهي شركة تهدف إلى إعادة بناء الفن المفقود في العالم، الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخة ملونة من المخطط الباهت الذي تم اكتشافه. واستخدموا أيضا تقنية تسمى التصوير الطيفي والطباعة ثلاثية الأبعاد لإعادة إنشاء المناظر الطبيعية.
والنتيجة النهائية كانت عبارة عن مشهد هادئ وأخضر إلى حد ما، ولا يُعرف على وجه اليقين مدى قربه من النسخة الأصلية ولكن تم بذل الجهود لجعله يشبه رسم روسينول قدر الإمكان.
ووقع إنشاء اللوحة المعاد بناؤها بأسلوب Rusiñol وساعد الذكاء الاصطناعي في إعادة إنشاء لمسات الفرشاة.
وقال المؤسس المشارك لـ Oxia Palus، جورج كان: “نظرا لأننا نستخدم المزيد من الذكاء الاصطناعي لتسريع تحديد وإعادة بناء الفن المفقود ذي الأهمية الحاسمة، سيكون لدينا تأثير كبير للغاية في تمكين فهم أفضل للتاريخ المتشابك للفن والمجتمع”.
وتبيع Oxia Palus الآن 100 نسخة من اللوحة المعاد إنشاؤها.