رابح الخرايفي: المحكمة الإدارية يمكن أن ترفض الشكايات ضد الرئيس

وخلص الباحث في القانون الدستوري رابح الخريفي إلى أن الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية والتي نسبها للفصل 80 لم تكن انقلاباً.

ورأى الخريفي أن الخطر الداهم الذي يهدد البلاد هو مجلس النواب ونوابه ، قائلاً: “المجلس أصبح مؤسسة سلطوية من الدولة ، وهددت الدولة نفسها”.

وأضاف، ”ثم كانت الحكومة نفسها خطرا داهما بسبب التسيب الكبير الذي مارسته.. 9 وزراء يسيّرون بالنيابة..”.

وتعليقًا على اتهام الرئيس قيس سعيد بعرقلة وضع المحكمة الدستورية تحضيرا لهذا السيناريو ، قال ”لا اوافق القول ان الرئيس عطل المحكمة الدستورية، من عطلها هي النهضة والنداء في مرحلة أولى، ثم النهضة واتئلاف الكرامة”.

وأضاف بخصوص الشكوى ضد رئيس الجمهورية ” المحكمة الإدارية تنجم ترفض الشكايات ضد رئيس الجمهورية لعدم الاختصاص.. و شكاية بشر الشابي غريبة و منطلق لتتبعه..”.

وعن وصف إجراءات سعيد بالانقلاب أجاب ”كان جاء الي قام بيه رئيس الجمهورية انقلاب.. رانا اليوم مناش هنا في الإذاعة نحكيو على أخطر مشاكل البلاد”. وتابع مؤكدا ”ليس انقلابا، هو تصرف دستوري، انطلاقا من طوطئة الدستور التي تنص على ديمقراطية تشاركية”.

وعن اجراءات الإقامة الجبرية التي تم اتخاذها، قال ”للوضع تحت الإقامة الجبرية سند قانوني.. من يحتج بعدم دستوريته، فإن مشروع قانون تنقيحه مودع منذ زمن طويل وأهملته النهضة والنداء” على حد تعبيره.