التحقيقات تثبت جريمة القتل في وفاة مارادونا
اعلن يوم 20 ماي ان التحقيق الذي تم فتحه بخصوص وفاة مارادونا اثبتت ان قائد منتخب الارجنتين قد تم قتله ولم تكن وفاته عادية، وقد تم الى الان إيقاف سبعة اشخاص على ذمة التحقيق ومن بينهم طبيبه الخاص.
وقد أعلنت في السابق صحيفة كلارين ، ووسائل إعلام أرجنتينية، وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا بسكتة قلبية بعد معاناة من المرض، وخضوعه لعملية جراحية . وفي وقت سابق، كشف ليوبولدو لوكي، طبيب مارادونا، عن جديد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ بسبب ورم دموي.
أفادت مصادر قضائية أن مكتب المدعي العام الأرجنتيني سيدعو لجنة طبية للاجتماع في الثامن من آذار المقبل، للبت في ما إذا كان أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته.
وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 تشرين الثاني الماضي بعد أسابيع من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ بسبب جلطة دموية، ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك إهمال أم لا في الرعاية الصحية التي تلقاها الأسطورة قبل وفاته.
سيتم استدعاء تسعة خبراء في 8 مارس ، من بينهم الأطباء الذين شاركوا في تشريح جثة مارادونا ، كما دعا المدعي العام في سان إيسيدرو، إحدى ضواحي العاصمة بوينس أيرس، شاهدين آخرين للمثول أمام المحققين الخميس، وهما منسق التمريض والطبيب الذي كان مكلفا بتنسيق الرعاية المنزلية لمارادونا خلال الأيام التي سبقت وفاته.
يخضع خمسة أشخاص آخرين ، من بينهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك والطبيبة النفسية أوجستينا كوساشيف ، للتحقيق لبعض الوقت للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير متعمد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن آخر شخصين شملهما التحقيق كانا أعضاء في مجموعة دردشة WhatsApp تناقش رعاية مارادونا.
وستمثل اثنتان من بنات مارادونا، وهما جيانا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، أمام النيابة العامة الخميس لاتهامها لوكي بالمسؤولية عن تدهور صحة والدهما الأسطورة.