أكيان كراماريك akian -kramarik تصويراً ليسوع
أكيان مولودة لمارك، والد أمريكي يعمل كطاهٍ وله أصول كاثوليكية، وفوريلي، والدة ليتوانية تعمل كمدرسة، وكلاهما في ذلك الوقت كانا ملحدين غير ممارسين.
بدأ تعليمها في مدرسة كنيسة، ثم تم تعليمها في المنزل مع أخوتها في ساندبوينت. بدأت في الرسم عندما كانت في الرابعة من عمرها، ثم في الطلاء عندما بلغت السادسة، مدعية أنها ترى “رؤى من الله”، بينما يؤكد والداها أنها أفكار لم تطرح في المنزل. في العام التالي، بدأت في كتابة القصائد.
في مقابلة مع CNN عندما كانت تبلغ من العمر اثني عشر عامًا وتعيش في أيداهو، أعلنت أنها رأت رؤى مثل الأحلام كشفت لها عن وجود الله (يسوع المسيح) ومواهبها الفنية.
في سن الاثني عشر، كانت قد أنهت بالفعل ستين لوحة كبيرة؛ تم شراء بعضها من قبل سفارة الولايات المتحدة في سنغافورة. أنتجت أكثر من 200 عمل فني و800 عمل أدبي ونشرت كتابين ناجحين.
أكيان كراماريك هي رسامة وشاعرة متعلمة ذاتياً وُلدت في عام 1994 في إلينوي.
ابنة لوالدين غير مؤمنين وتم تعليمها في المنزل مع إخوتها، لم تحصل الفتاة الصغيرة على تعليم ديني أولاهوتي.
من أصول متواضعة للغاية، نشأت في إطار عائلة ملحدة، مع ثلاثة إخوة لها، في كوخ متهالك على حافة حقل ذرة ليس بعيداً عن محطة للطاقة النووية. بدأت والدتها في عمل تسويق مبيعات منزلية حقق نجاحًا كبيرًا، مما ساعد في إخراج العائلة بأكملها من وضع الفقر.
اختفت أكيان كراماريك بشكل غامض عندما كانت في الرابعة من عمرها، دون أي تفسير. بعد هذا الحدث، بدأت الفتاة في رؤية رؤى وتنفيذ رسومات. في سن الثامنة، قامت برسم لوحاتها الأولى. رفضت أي تعليم خارجي: “الله هو معلمي”.
وفقًا للرسامة، يستمد فنها إلهامه من رؤاها للجنة ومن قدرتها على الاتصال بالإلهي. تهدف لوحاتها إلى التقاط الإنسانية وروعة مواضيعها.
كانت والدتها داعمة لها بشكل لا يشوبه شائبة، حيث آمنت دائمًا بها، على عكس بقية عائلتها التي لم ترَ في لوحاتها شيئًا ملحوظًا. استقبل الجمهور بسلبية في المرات الأولى التي قدمت فيها لوحاتها، حيث لم يرَ الجمهور شيئًا غير عادي في لوحات أو قصص الفنانة الصغيرة.
تم التعرف على موهبة أكيان كراماريك في عام 2003 خلال مقابلة مع أوبرا وينفري، مذيعة ومنتجة أمريكية شهيرة وناقدة أدبية أيضًا.
منذ ذلك الحين، بدأ آلاف الأشخاص في الوقوف في طوابير لمشاهدة فنها في المتحف. تم بيع العديد من لوحاتها بأسعار تصل إلى 40,000 دولار.
وفقًا لمقابلة عام 2018، تهدف إلى توحيد الناس والوصول إلى الوحدة. تسعى أيضًا إلى إنشاء أكاديمية للفنون والعلوم وتبحث عن فنانين مجهولين يرغبون في التعريف بأنفسهم. “آمل أن أتمكن من مساعدتهم في تحقيق أهدافهم من خلال معرضي الفني. أريد مساعدتهم في تحقيق أهدافهم”.
