الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يختلف من بلد عربي إلى آخر، سواء من حيث المستوى الرسمي أو العادات الشعبية:
المغرب : يعد من المناسبات المهمة، تُقام الزوايا بقراءة القرآن والمدائح، وتُوزع الحلويات الخاصة مثل “السلو” و”الفقاص”.
مصر : مشهورة بـ”حلاوة المولد” مثل عروسة المولد والحصان، إلى جانب حلقات الإنشاد الصوفي والموالد في المساجد الكبرى.
تونس : يتميز المولد بـ”العصيدة الزقوقو”، وهي تقليد خاص جدًا بالتونسيين، مع أجواء عائلية.
الجزائر : تُقام تجمعات عائلية، ويُحضر الكسكس أو أطباق خاصة، إضافة إلى الأهازيج الشعبية والألعاب النارية في بعض المناطق.
السودان : الموالد تُقام على نطاق واسع مع حلقات الذكر والمدائح النبوية، ويصاحبها بيع الأطعمة والحلويات.
المشرق العربي (الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين): غالبًا يحتفل الناس بالإنشاد الديني، وتوزيع الحلويات مثل “المشبك” و”الملبن”، وأحيانًا الدروس الدينية في المساجد.
الخليج : يختلف الوضع؛ في السعودية لا يُعتبر المولد مناسبة رسمية (بسبب المرجعية الدينية)، بينما في الإمارات وقطر والبحرين تُقام احتفالات دينية محدودة أو ندوات.
إذن، الاحتفال موجود في معظم البلدان العربية لكن بطقوس مختلفة: بعض البلدان تركز على المظاهر الدينية (الذكر والإنشاد)، وأخرى على الجانب الاجتماعي والطبخ التقليدي، بينما في بعض الدول يكون حضوره أضعف أو غير رسمي.