ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة تصدر فيديوهات إستغاثة جديدة

انتشرت فيديوهات  جديدة للشيخة لطيفة تتهم فيها والدها، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحبسها ومنعها من الخروج، بعد محاولتها الفاشلة في الهروب من  بلادها  بواسطة يخت  قبل أن تُعاد إليها قسرا بحرا بعد إختطافها قبالة السواحل الهندية قي سنة 2018.

 و تتمثل الفيديوهات في رسائل مصورة سرية  أرسلتهم الاميرة إلى أصدقائها و تتهم فيها والدها بالاحتفاظ بها “رهينة” وتقول إنها تخشى على حياتها. و سُجلت مقاطع الفيديو على مدى عدة أشهر على هاتف أعطي إلى لطيفة سرا بعد حوالي عام من إعادتها إلى دبي. وقد سجلتها في الحمام لأنه كان المكان الوحيد الذي يمكنها قفله.

وفي فيديو تحصلت عليه شبكة CNN  ظهرت الشيخة لطيفة وهي تقول: “أنا محتجزة، هذه فيلا تحولت إلى سجن، كل النوافذ مغلقة تماما، لا أستطيع فتح النافذة، أنا بمفردي في حبس انفرادي، ودون الحصول على مساعدة طبية ولا محاكمة أو تهمة أو أي شيء،

و دعت كل من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إلى ممارسة ضغوط دولية، للإفراج عن الشيخة لطيفة ابنة رئيس مجلس وزراء الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي قالت في فيديو نشرته وسائل إعلام، إنها محتجزة في “فيلا تحولت إلى سجن”. كما أضافت أنها تشعر “بالقلق على سلامتها وحياتها كل يوم”.  وفي نفس السياق دعت ماري روبينسون، المفوضة الأممية السامية السابقة لحقوق الانسان، ورئيسة الدولة الإيرلندية السابقة،الى تحرك دولي يهدف إلى التعرف على وضع لطيفة الحالي ومكان احتجازها.

وفي مارس 2020، قضت محكمة بريطانية بأن أمير دبي أمر بخطف اثنتين من بناته، هما لطيفة وشمسة. وحاولت  هذه الأخيرة، الفرار من والدها في عام 2000 بينما كانت تمضي إجازة في إنكلترا. وبحسب رواية لطيفة، تم العثور على الفتاة بعد شهرين من هروبها، وتمّ “تخديرها” وأعيدت إلى دبي حيث “تم احتجازها“.و ذلك بمناسبة نظر القضاء البريطاني في الدعوى بين أمير دبي والأميرة هيا التي أصبحت في عام 2004 الزوجة السادسة لمحمد بن راشد، وأحدثت ضجة كبيرة في عام 2019 بفرارها إلى لندن بصحبة ولديها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *