تعرف على الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع

تفاعل فلسطينيون والعديد من النشطاء حول العالم مع هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي بالقرب من بلدة بيسان.

محمود العارضة

ومن أبرزهم الأسير محمود عبد الله علي عارضة، 46 سنة، من مواليد 1 جانفي 1975، من بلدة عرابة بمحافظة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، اعتقل بتاريخ 21/9/1996 وحكم عليه بالسجن 99 عاما، واتهمه الاحتلال بتشكيل خلايا عسكرية والتستر على الشهيد صالح طحينة الذي تمكن من الفرار من سجن النقب ، وقُتل على يد جيش الاحتلال في التسعينيات من القرن الماضي.

أيهم كممجي

الأسير الثاني هو أيهم فؤاد نايف كممجي (35 عاما)، من مواليد 6/6/1986، في كفردان غرب جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ومعتقل منذ 4/7/2006، يقول شقيقه عماد للجزيرة نت إن أيهم كان من عناصر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وتم توقيفه في سجن جلبوع التابع للسلطة الفلسطينية عام 2004، بعد اتهامه بعملية ضد الاحتلال، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم السجن الفلسطيني، واعتقله مع اثنين آخرين اتهمهما بقتل جندي إسرائيلي.

محمد قاسم العارضة

محمد قاسم أحمد العارضة (39 عاما)، المولود في 3/9/1982، وهو من بلدة عرابة في جنين، ومعتقل منذ 14/5/2002، ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و20 عاما.

يقول باسم العارضة شقيق محمد للجزيرة نت إن الاحتلال اعتقل محمد عام 2001، واستطاع بعد 18 يوما الهرب من سجن عوفر القريب من رام الله، ولكن بعد مطاردته على مدار أشهر اعتقل مرة أخرى في رام الله (وسط الضفة الغربية) في 14/5/2002، بتهمة المسؤولية عن قتل 3 مستوطنين وجرح 60 آخرين في ما يعرف بعملية معسكر 80 في حيفا.

زكريا الزبيدي

الأسير الرابع هو زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي (46 عاما)، من مواليد 19/1/1975، من مخيم جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وهو أسير موقوف منذ عام 2019 ولم يحكم عليه بعد.

تحدثنا مع شقيقه يحيى الذي قال للجزيرة نت إن زكريا اعتقل أول مرة وهو في سن 16 عاما خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأمضى 4 سنوات داخل سجون الاحتلال، قبل إطلاق سراحه بعد اتفاق أوسلو عام 1994.

هدم الاحتلال منزل زكريا بعد اعتقاله الأول، وهو مصاب بقدميه وما زال يعاني من تبعات الإصابة -وفقا لشقيقه يحيى- وتعرض زكريا لمحاولات اغتيال عدة في الانتفاضة الثانية؛ لأنه كان قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في جنين.

أصدر الاحتلال عفوا عن زكريا عام 2007، ولكنه عاد إلى مطاردته عام 2012، فاضطر إلى البقاء في سجن الأمن الوقائي الفلسطيني مدة 4 سنوات، قبل أن يأتيه عفو آخر عام 2017. وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2019 مع المحامي طارق برغوث الذي حكم عليه مدة 15 عاما، بتهمة إطلاق النار على جنود جيش الاحتلال، بالشراكة مع زكريا الزبيدي.

يعقوب قادري

الأسير الخامس هو يعقوب محمود أحمد قادري (49 عاما)، المولود في 22/12/1972، والمعتقل منذ 8/10/2003، وهو من منطقة بير الباشا في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية).

يقول أيوب قادري شقيق الأسير يعقوب للجزيرة نت إن شقيقه اعتقل مرات متعددة داخل سجون الاحتلال، وكان يمضي فترات متفاوتة منها سنة ونصف السنة، أو بضعة أشهر، ولكن الاعتقال الذي كان عام 2003 جاء بعد اتهامه بتجهيز عبوات ناسفة واستخدامها من قبل استشهاديين في تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.

وأكد قادري أن شقيقه يعقوب يعاني آلاما في ظهره لوجود انزلاق غضروفي، وكذلك يعاني مشاكل في ضغط الدم، ونقل مرات عدة إلى عيادات السجون لمعالجته، وهو محكوم بالسجن مؤبدين، و35 عاما.

مناضل انفيعات

الأسير السادس هو مناضل يعقوب عبد الجبار انفيعات (26 عاما) المعتقل منذ بداية عام 2019، وهو من بلدة يعبد من محافظة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، من مواليد عام 1995.

يقول نضال انفيعات للجزيرة نت إن شقيقه مناضل اعتقل مرات عدة، وأمضى ما مجموعه قرابة 6 سنوات داخل سجون الاحتلال، كان من ضمنها اعتقال إداري بلا تهمة، وفي اعتقاله الأخير بداية 2019 تم تحويله إلى الاعتقال الإداري 6 أشهر، وبعد ذلك أصبح يحول إلى المحاكم في محاولة من الاحتلال لتثبيت تهمة عليه، إلا أنه يعدّ أسيرا موقوفا إلى الآن بلا تهمة أو حكم واضح.

المصدر : الجزيرة