“تيك توك” يُخضع حسابات المستخدمين المراهقين لـ “قانون جديد”

أعلن تطبيق “تيك توك” عن إجراءات لضمانات جديدة للمستخدمين المراهقين، حيث تواجه شركات التواصل الاجتماعي دعوات متزايدة لحماية الشباب عبر الإنترنت.

رئيس قسم الثقة والأمان في الشركة المسيرة للتطبيق الأشهر بين المراهقين “تيك توك”، كورماك كينان قال : “نعتقد أن البرامج الرقمية يجب أن تجلب الفرح وأن تلعب دورا إيجابيا في كيفية تعبير الناس عن أنفسهم، اكتشف الأفكار وتواصل”.

وقال خبراء إن انفلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العقدين الماضيين ساهم في أزمة الصحة النفسية لدى الشباب.

وأشاروا إلى أن معدلات الاكتئاب آخذة في الارتفاع بين المراهقين، حيث تظهر الأبحاث أن الحد من وقت لشاشة يمكن أن يساعد الشباب على الشعور بالتحسن.

وسيكون لدى مستخدمي “تيك توك” الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما حد زمني لجلوسهم أمام الشاشة يوميا مدته 60 دقيقة تلقائيا، ولا يمكنهم الاستمرار في استخدام التطبيق إلا إذا أدخلوا رمز مرور، لكن الشركة تقول إن ذلك سيجبر المستخدمين على “اتخاذ قرار” لتمديد هذا الوقت، في إشارة إلى دفعهم للتفكير لبرهة قبل تمديد الفترة، إذا كانوا يمضون وقتا طويلا دون أن يشعروا بذلك.

أما المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما فسيكون لديهم حد يومي مدته 60 دقيقة، ويمكن للوالد أو الوصي إدخال رمز مرور يمدد استخدامهم اليومي لمدة نصف ساعة أخرى.

وسيرسل “تيك توك” لكل حساب مراهق ملخصا أسبوعيا لوقت الشاشة، وسيطالب أيضا المستخدمين المراهقين الذين يقضون أكثر من 100 دقيقة على التطبيق بتعيين حد يومي.

وقالت الشركة إنها استقرت على الحد الافتراضي البالغ 60 دقيقة بعد استشارة خبراء من Digital Wellness Lab في مستشفى بوسطن للأطفال، على الرغم من أن كينان أضاف أنه “لا يوجد موقف معتمد بالإجماع بخصوص الوقت المناسب أمام الشاشة أو حتى تأثير وقت الشاشة”.