مسرحية بودي غارد ، خيبة أمل جمهور عادل إمام

بدأ  يوم 26 فيفري عرض مسرحية “بودي جارد” (180 دقيقة) للممثل المصري عادل امام على منصة “شاهد” التابعة لشبكةMBC . العمل الذي عرض على خشبة المسرح بشكل متواصل بين عامَي 1999 و2010، بقى ممنوعاً من العرض التلفزيوني لأسباب كثيرة، أبرزها المبلغ الكبير الذي طلبه المنتج سمير خفاجي مقابل بيع حقوق عرضها.

ومع إعلان “شاهد” عن نيتها عرض المسرحية، تحمّس كثيرون لمشاهدتها، نظراً إلى أنها ليست شعبية كباقي مسرحيات عادل إمام، الموجودة على منصات عدة، ويعاد عرضها مراراً على التلفزيون.

وتدور أحداثها حول أدهم، وهو سجين يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بالسرقة. بموجب الصفقة، يعمل أدهم حارساً شخصياً لزوجة سعد، فتقع الأخيرة في حب أدهم.

لكن عند بث «بودي غارد»، خيّب العمل آمال المتابعين وإنطلقت حملات هجومية على الصفحات الافتراضية. فقد أجمعت الإنتقادات على أن المسرحية ذات نص ضعيف، مقارنة بباقي مسرحيات إمام التي دخلت الفن العربي من بابه الواسع على غرار «الواد سيد الشغال» و«الزعيم». على الضفة نفسها، تعرّض السيناريست يوسف معاطي للإنتقادات أيضاً بسبب النص الذي كان خالياً من الحبكة. كذلك لم يسلم تطبيق «شاهد» من الهجوم، معتبرين أنه يحاول إثبات نفسه.

من ناحية أخرى، رأى مستخدمون على مواقع التواصل أنّ العمل يجب أن يقاس بالزمن الذي عرض فيه، والظروف التي رافقته لا بمعايير زمننا الحالي.

وكشفت مصادر إعلامية أن حقوق بث المسرحية بلغت مليون دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *