فيلم السرب

يستوحي فيلم السرب أحداثه من  وقائع حقيقية تروي قصة هجوم  القوات الجوية المصرية المفاجئ على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وذلك في رد فعل سريع على بث التنظيم فيديو لإعدام 21 قبطيا مصريا.

و حقق  الشريط الدعائي لفيلم “السرب” أكثر من 5 ملايين مشاهدة فى أسبوع فقط من طرحه، عبر الحساب الرسمى لشركة “سينرجى” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”. وهي شركة مدعومة من السلطات المصرية

ويشارك في الفيلم مجموعة من أبرز نجوم السينما والدراما المصريين، مثل أحمد السقا وشريف منير وآسر ياسين وهند صبري وغسان مسعود وكريم فهمي وأحمد حاتم ومحمود عبد المغني ومنى زكي وهند صبري، بالإضافة إلى عدد كبير من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج تامر مرسي.

وتأتي الحملة الدعائية للفيلم رغم عدم انتهاء تصويره بعد، وبالتالي لم يتم تحديد موعد لعرضه في دور السينما بعد،  وتحدث الفنان شريف منير لقنوات مصرية عن كواليس تصوير الفيلم، موضحا أن فريق الفيلم قضى أياما مع أبطال القوات الجوية. وأضاف “وشفنا ناس رجالة، ورحبوا بنا جدا، وقدموا التسهيلات بكل حب وأمانة”.

و كشف الفنان محمود عبد المغني، عن كواليس فيلم “السرب”، أن كافة العمليات العسكرية التي تمت بالفيلم كانت حقيقية وفي أماكن مشابهة تماماً للأحداث الحقيقية.

و يبدو أن اتجاه شركة الإنتاج المسيطرة في مصر لتقديم هذا النوع من الأفلام الحربية يأتي في إطار اهتمام السلطات المصرية بتقديم المعارك الحربية التي يخوضها الجيش المصري، بعد أن حقق فيلم “الممر” قبل عامين نجاحا كبيرا.

وتعود قصة ذبح الأقباط المصريين إلى يوم 12 من شهر فيفري عام 2015، عندما نشرت مجلة دابق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، صوراً لمجموعة من الأقباط المصريين كانوا قد اختطفوا في مدينة سرت وهددوا بالقتل “انتقاماً من اختطاف النساء المسلمات من قبل الكنيسة القبطية المصرية (كما يزعم التنظيم الإرهابي)”. وبعد 3 أيام، نشر التنظيم الفيديو الكامل الذي يصور المذبحة البشعة كاملاً على الإنترنت، وتحديداً في الخامس عشر من الشهر نفسه، وظهر في الفيديو المختطفون وهم يمشون على شاطئ البحر ويرتدون بدلات برتقالية، وكل واحد منهم كان مصحوباً بمسلح يخفي ملامح وجهه. وأجبر الرجال على الجلوس على ركبهم، ثم أعدموا بشكل جماعي ومتزامن بقطع رؤوسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *